nadia مل
الدولـــة : الجنس : عدد المساهمات : 898 المزاج : مرتاحة و مبسوطة تعاليق : ربى لاادرى ماتحمله لى الايام.........ولكن ثقتى انك معى تكفينى
| موضوع: ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟ الجمعة 23 سبتمبر 2011 - 0:36 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول المثل (كل فتاة بأبيها معجبة)، يؤكد الواقع (هذا في زمن مضى)، يبدو أن المثل بين الأمس واليوم لا يزال وليد بيئةٍ اعتادت أن تكبل مشاعرها بالكثير من الخوف والحذر والشك، في وقت تعتبر فيه الأسرة صمام الأمان في مجتمعنا الذي بات يعاني الكثير من ضعف الصلات الإنسانية والعاطفية بين أفراده.نلمس في بعض الأسر بطبيعة الحال علاقةً متميزة تربط الأب بأسرته وبناته، فالأب الرجل الأول في حياة ابنته وهو يقدم لها صورةً واقعية عن الرجال بتصرفاتهم وأفكارهم وطريقة تعاملهم وغالباً ما تترك هذه الصورة أثرها البالغ في حياة الفتاة حتى لو لم يدرك الأب ذلك. وقد يؤثر غياب الأب المتكرر عن البيت على بناته اللواتي قد يعتقدن أن الأب كالزائر بالتالي يتعاملن معه على هذا الأساس، وهنا غالباً ما تتلاشى صورة الإعجاب لتحل محلها صور وأفكار أخرى.لينا (23 عام) موظفة تقول: قد يستغرب البعض كلامي لكن أبي أقرب لي من أمي بكثير، ففي كل المشاكل والعقبات التي اعترضتني وإخوتي خاصة في سن المراهقة، وقف إلى جانبنا واستوعب ما نمر به كشباب على عكس والدتي التي تهول الأمور وتعقدها، لكن هذا لا يعني أنني أخبر والدي بكل شيء، هناك أمور أشعر أن أمي وحدها قادرة على فهمها كأنثى تشترك معي في الكثير من المشاعر والأحاسيس. يشاركها الرأي حسن (21 عام ) طالب جامعي: علاقتي بوالدي ووالدتي جيدة عموماً، ولا يخلو الأمر من بعض المنغصات، أعتقد أن شكل العلاقة بين الأبوين والأولاد ذكوراً أو إناثاً يبدأ من جانب الأهل، كما أن الشباب بشكل ٍ خاص يتابعون تصرفات الوالد وأقواله وطريقة تعامله مع بناته ويكررون أسلوبه في التعامل مع الإناث مستقبلاً. في معظم أسرنا تنشأ الفتاة على احترام الأب وتبجيل دوره، أما عن الحب والعاطفة فهو أمرٌ متروك للوضع ضمن الأسرة عموماً، بالتالي ربما يكون الأب صديقاً ومربياً للفتاة أو قد يقتصر دوره على التحكم وفرض الرأي. أبي صديقي الغالي، أغدق عليّ من حبه وحنانه، وعلمني الصبر والثقة بالنفس، المهندسة رشا (37 عام) تؤكد أن الفتاة ترى في والدها الصديق والحبيب لأنه يرافقها منذ الطفولة، وتكبر ويكبر هذا الحب معها، لذلك نجدها بالقرب من أسرتها في الفرح والحزن على عكس الشاب الذي ينقطع عن أسرته بمجرد أن يتزوج.تتابع رشا( حين كبر أولادي أحسست أكثر بمسؤولية والدي تجاهنا فالأبوة لا تعني فقط تقديم المال للأسرة، هناك الكثير من الأمور التي لا يدركها الأولاد أهمها التربية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، أضف إلى ذلك النصح والتوجيه والتعرف على الأصدقاء المقربين للأبناء وهذا كله في سبيل سعادتهم ونجاحهم). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يرى الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي وعضو الجمعية البريطانية للعلاج النفسي السلوكي إن الأمثال تعكس عادة واقع الشعوب المعاش. إذ أن إعجاب الفتاة بأبيها أساس في تكوينها النفسي وفي الكثير من المجتمعات يعتبر تعلق البنت بوالدها أمراً اعتيادياً وطبيعياً حتى إذا كان الأب شخصية غير ناجحة اجتماعياً وعملياً فإن الفتاة غالباً ما تحاول إيجاد تبريرات وأعذار له، وهذا سلوك طبيعي ومنطقي من الناحية النفسية. وينشأ الإعجاب عادةً في المراحل الأولى للتربية وفي التطور الطبيعي النفسي للطفل الذكر والطفلة الأنثى، ورغم أنه اتجاه وتطور عام إلا أن الاختلافات موجودة، بعض الآباء يبعد ابنته عنه حين يظلمها ويسيء معاملتها ويكون قاسياً معها، كما أن فقدان الأب مبكراً أو تشويه صورته أو سوء تصرفه كإدمان كحول أو أي سلوكيات مشينة من شأنه أن يحطم العلاقة بين الفتاة ووالدها، كذلك الأب الفاشل أو السلبي أو المريض قد يخلف صورةً سيئة وبعيدة عن الإعجاب في ذهن الفتاة، وهنا يمكن أن تتعلق البنت بأي ذكرٍ آخر في منزلة أبيها كعمها أو خالها أو شقيقها. الأب شخصيةٌ لها تجاربها ومسؤولياتها وقيمها، وعلى الآباء أن يعوا أنهم مراقبون من قبل أبنائهم، كما أن الأبناء ذكوراً أو إناثاً يتأثرون عميقاً بتصرفاتهم، على اعتبارهم القدوة والمثل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الفتاة فهي بحاجة إلى الكثير من الحب والعاطفة والتسامح، ولأنها أنثى قبل كل شيء فهي ترى في الذكر درعاً وحامياً لها، تثق به وترجو أن تنال محبته واحترامه سواءً كان الأب أو الزوج أو غيرهما، فكيف إذا كان هذا الذكر حاضراً وفاعلاً في أولى تجاربها وخبراتها. منقول للفائدة | |
|
karim *
الدولـــة : الجنس : عدد المساهمات : 1455 المزاج : متفائل بالحياة تعاليق : ليس المهم أن تكون صديقي بل المهم أن تكون صادقا معي
سلام على الدنيا إذ ليكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
| موضوع: رد: ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟ الجمعة 23 سبتمبر 2011 - 19:31 | |
| أكيد لابد أن تعجب كل فتاة بأبيها وتحبه فهو يعتبر أول رجل يدخل بحياه الفتاه
فهو يضحي بالغالي والنفيس من أجل سعادة أولاده
يعطيكي آلف عآفية أختي نادية
إسمحيلي أن أظيف إلى كلامك القصة التالية :
كل فتاة بأبيها معجبة قالتها العجفاء بنت علقمة السعدي
هي وثلاث نسوة من قومها خرجن الى ربوة معشبة خصبة في ليلة قمراء نسيمها عليل وأخذن يتسامرن فقالت أحدهن
أي النساء أفضل :
قالت أحدهن الخروج الودود الولود
قالت الأخرى خيرهن ذات الغناء وطيب الثناء وشدة الحياء
قالت الثالثة خيرهن السموع الجموع النفوع غير المنوع
قالت الرابعة خيرهن الجامعة لأهلها الوادعة الرافعة لا الواضعة
قلن أي الرجال أفضل :
قالت أحداهن خيرهم ألحضي الرضي غير الحضال ولاالتبال
قالت الثانية السيد الكريم ذو الحسب العميم والمجد القدير
قالت الثالثة خيرهم السخي الوفي الرضي الذي لا يغير الحرة ولا يتخذ الضرة
قالت الرابعة وأبيكن أن في أبي لنعتكن كرم الأخلاق والصدق عند التلاق والفلج عند السباق ويحمده الرفاق
قالت العجفاء كل فتاة بأبيها معجبة | |
|
nadia مل
الدولـــة : الجنس : عدد المساهمات : 898 المزاج : مرتاحة و مبسوطة تعاليق : ربى لاادرى ماتحمله لى الايام.........ولكن ثقتى انك معى تكفينى
| موضوع: رد: ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟ السبت 24 سبتمبر 2011 - 16:39 | |
| الله يسلمك أخي كريم و شكرا جزيلا على الرد دائما منور مواضيعي بوجودك وردودك الطيبة و بارك الله فيك على الإضافة المميزة و الرائعة
| |
|
رشيدة
الدولـــة : الجنس : عدد المساهمات : 414
| موضوع: رد: ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟ الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 10:26 | |
| | |
|
nadia مل
الدولـــة : الجنس : عدد المساهمات : 898 المزاج : مرتاحة و مبسوطة تعاليق : ربى لاادرى ماتحمله لى الايام.........ولكن ثقتى انك معى تكفينى
| موضوع: رد: ما بين الخوف منه والتعلق فيه.. هل ما زالت كل فتاة بأبيها معجبة؟؟ الثلاثاء 27 سبتمبر 2011 - 22:53 | |
| | |
|