حدث في مثل هذا اليوم 12 ربيع الأول

الإثنين 12 ربيع الأول

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

الحدث الأعظم :

هو مولد النبي الأعظم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم " الرحمة المهداة والنعمة المسداة المرسول رحمة للعالمين إمام المرسلين وخاتم النبيين وسيد خلق الله أجمعين القائل : لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل ’ صاحب لواء الحمد والمنزلة العالية الرفيعة ( أو أدنى )"

عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ قَالَ « ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ ».

ذاك يوم ولدت فيه

ألا يعني هذ إحتفاله عليه الصلاة والسلام بمولده 52 مره في السنة .

ألم يحتفل صلى الله عليه وسلم على طريقته بمولد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم حين صلي ركعتين في محل ميلاده خلال الإسراء.

الحدث العظيم :

نزول الوحي وبعث النبي صلى الله عليه وسلم , أم تظن أن الأمر كان مجرد صدفة .... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

الحدث المهم :

الهجرة النبوية الشريفة , ألم تكن يوم الأثنين 12 ربيع الأول ...؟ أم أنك تظن بأنها أول شهر محرم ....؟ وهل هى صدفة أيضاً ...؟

قال ابن هشام : حتى هبط بهما بطن رئم ثم قدم بهما قباء على بني عمرو بن عوف لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول يوم الاثنين حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل .

وقال محمد بن سيرين: قام رجل إلى عمر فقال: أرّخوا، فقال عمر: ما أرّخوا؟ فقال: شيء تفعله الأعاجم في شهر كذا من سنة كذا، فقال عمر: حسن، فأرّخوا، فاتفقوا على الهجرة ثم قالوا: من أي الشهور؟ فقالوا: من رمضان، ثمّ قالوا: فالمحرم هو منصرف الناس من حجهم وهو شهر حرام، فأجمعوا عليه.

فالصحابة حين أرخوا اعتمدوا سنة الهجرة كبداية ، ولم يعتمدوا الشهر أو اليوم الذي هاجر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كما يظن أكثر الناس اليوم .

ثم اختار الصحابة بعد ذلك المحرم كبداية للسنة لأنه بعد انتهاء موسم الحج ، ولم يكن هناك علاقة بين شهر الهجرة وتحديد شهر المحرم كبداية .

وقال ابن كثير : وحكى السهيلي وغيره عن الإمام مالك أنه قال: أول السنة الإسلامية ربيع الأول لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد استدل السهيلي على ذلك في موضع آخر بقوله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) أي من أول يوم حلول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وهو أول يوم من التاريخ كما اتفق الصحابة على أول سني التاريخ عام الهجرة.

ولا شك أن هذا الذي قاله الإمام مالك رحمه الله مناسب، ولكن العمل على خلافه، وذلك لان أول شهور العرب المحرم فجعلوا السنة الأولى سنة الهجرة.

وجعلوا أولها المحرم كما هو المعروف لئلا يختلط النظام والله أعلم.

وليكن في علمك أن جميع المسلمين آن ذاك احتفلوا ذلك اليوم وفرحوا وهللوا وكبروا وأعتق من أعتق وتصدق من تصدق ، حتى النساء أيضاً كن يغنن فرحا ذلك اليوم (طلع البدر علينا) .

السلام عليكم...يعطيك العافية ع المعلومات القيمة وان شاء الله في ميزان حسناتك.