العنف التلفزيوني يؤثر سلبا على الأطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن مشاهد العنف والقتل المتلفزة التي تنقل الى جميع فئات المجتمع,ولاسيما الى الأطفال صغار السن,ومدى تأثير هذه المسألة على نموهم القويم ومحبتهم للسلام,تشرح المعالجة النفسية إيليان سكاف قائلة:إنها أيام عصيبة بالنسبة الى البشرية جمعاء,فالحروب مفروضة علينا,بواسطة مشاهد متلفزة تنقل الى البيوت و الأسر عبر الاقمار الصناعية.وللمسألة تأثير سلبي مؤكد,ولاسيما بالنسبة الى الصغار.فعلم النفس الحديث يشدد بقوة على اهمية توفير أمثلة ايجابية للطفل تدفعه الى التماهي بها.من اجل تعليمه السلوك الاجتماعي المطلوب.
أما تعريضه لمشاهد عنيفة بصورة معاودة ومن غير رقيب أو حسيب,فيؤدي في بعض الاحيان الى اعتبار فعل التعدي باشكاله المختلفة,مسألة اعتيادية و مقبولة,مما يدفعه الى التماهي به فيما بعد,مع الإشارة الى ان التلفزيون يعد وسيلة عصرية فاعلة لنقل رسائل متنوعة الى جمهور من المشاهدين,ما يوجب التعاطي معه بقدر من الوعي و المسؤولية.

إن العنف المتلفز يعزز مشاعر التوتر و القلق وعدم الأمان عند الطفل.ومن أبرز نتائجه:
-ملاحظة حركة جسدية مفرطة لديه.
-معاناته من أرق ليلي ومن كوابيس مزعجة.
-شكواه من هوس مرضي إزاء الموت و الخراب.
-إحساسه بعدم الأمان العاطفي,الى جانب خوفه من خسارة أهله وأحبائه. إن السلوك العدائي يزيد بمعدل النصف تقريبا عند فئة الصبيان التي تتعرض لمشاهد عنيفة كالقتل و الدمار وسواهما بصورة متكررة,في حين تعتمد فئة الفتيات سلوكا دفاعيا مميزا إزاءها.


(منقول)




[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]