ثقآفة الاحترآمـ بين المـآضي و الحآضر

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

حدثنـــي يومــــآ أبي قــــآئلآ

" في صغري حين يحدثنـآ شخص كبير في السن كنــآ ننحني برؤوسنـآ أسفلآ

سـآكتين عن الكلآمـ

حتى و ان كـآنـ يظلمنــــآ

كنــآ نقدس كبــآر السن تقديـــــــسآ

و حيـــن كبرنــــــآ

في حديــــثنآ مع الصغــــــــــآر

بينمـآ ننتظر منهمـ نفس الاحترآمـ الدي منحنـــــــآه لكبــآرنآ نحن

نتعجبـ من حديثهمـ الدي ليس لهـ أية علآقة بالاحترآمـ

تقول له كلمة فيرجع لكـ منهــــــآ عشرة ....."

انطلآقـــــــآ من هده المقدمة

أترى أنـ الاحترآمـ ضــآع مفهومه في يومنــآ هدآ ؟

في أي ظرفـ ترى أن الشخص يستحق احترآمكـ ؟

و هل أنتـ تحترمـ الكبير ظآلمـآ كــآنـ أو منصفـآ ؟
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
اليكمـ الخطـ

و شكرآ مسبقــــــآ لكل من شــآركنآ الحوآر

بقلمـــ كـريــم ـــــي

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اولا اشكرك اخي الكريم/ كريم على هذا الطرح الجميل
وهو فعلا يستحق الاهتمام نظرا لما وصلنا اليه في وقتنا الراهن من عدم احترام الكبير

فعلا ما تربينا عليه لم نعد نجده الآن
وبرأيي أن الظروف الراهنة التي وصلت اليها مجتمعاتنا والتي جعلت كل الناس يهتمون فقط بتوفير لقمة العيش الصعبة طول اليوم وعدم اهتمامهم بأولادهم أو بتنبيههم على الصغيرة والكبيرة هي السبب
فهم يعتقدون أن الأكل والشرب واللبس والدراسة هي أهم الأشياء
بيد أن الصغائر غير مهمة أو أنها مكتسبة

تعلمنا أن نحترم الكبير وإن ظلمنا نسعى وراء جلب حقنا بالتي هي أحسن بكل أدب واحترام

واحترامي الشديد لك اخي على ما خط قلمك

فعلا ما تربينا عليه لم نعد نجده الآن

أصبت في هده الجملة
بقدر ما كان الاحترام مبالغا فيه في السابق بقدر ما هو غائب تماما اليوم
نحن الجزائريون لآ نعرف الوسطى في أمورنآ مع الأسف

شكرآ لك أختي همسات

لكن يا اخي كريم
الموضوع لا يلمس الجزائريين فقط
فهو موجود في جميع المجتمعات
والعامل المشترك هو الزمن الراهن
فالظروف المؤثرة عامة ومشتركة
والاحترام سابقا لم يكن مبالغا فيه بل كان عن اقتناع وعن حسن تربية
فهناك فرق بين العبارين

أختي همسات شكرا على التعقيب
فقط أنوه بأنني أعطيت مثالا بالجزائريين لأنها بيئة نعيش فيها و نعرف خباياها
بالإظافة إلى مقولتي بأن الإحترام كان مبالغ فيه فنجد في الماضي كان الشاب يطأطئ رأسه عندما يكلم شيخا كبيرا في السن، وأنا أظن أن هذا أمر مبالغ فيه، لأن الاحترام له حدود أيضا. وليس الوقوف أمام الآخر كالدمية يحركها كيف يشاء جزء أو نوعا من الاحترام حسب رأيي ، أما في أيامنا هذه فاحترام الكبير غائب تماما لدى كثير من الشباب إن لم نقل غالبيتهم
الاحترآمـ من صفـآت المؤمنين و من الأسس التي بني عليهآ ديننـــآ الاسلآمـ
و من وآجبنـــآ تربية أبنـآءنآ عل هدآ الخلق
لكن مآ نلآحظه اليوم هو العكس
و خير دليل مآ نرآه بين الأستـآد و الطـآلبـ
مفهوم الاحترآمـ يكـآد يغيب و أنـآ أرجع السبب الى غيـآب الشعور بالمسؤولية
و الثقة غير المتبـآدلة بين جيل مضى و جيل اليومـ و الله أعلمـ

تحية طيبة لكـ أختي همسات على نقـآشكـ الهـآدف
تقديري

ثقآفة الاحترآمـ بين المـآضي و الحآضر

موضوع هاااااااااام و مهم خاصة أنه صرنا بوقت للأسف هي الثقافة في الغالب
مواضيع تطرح للنقاش دون الأخذ بها إلا من رحم ربي
بعد ما كان الاحترام هو الصفة الغالبة في كل التعاملات
و شي بديهي صار اليوم عملة نادرة
و برأيي السبب عوامل عدة منها:
- التأثر السلبي بما يطرحه الغرب من خلال الاعلام بحجة الحرية و حقوق الانسان !!!
- ضغوطات الحياة و البعد عن تعاليم ديننا الحنيف.
- انعدام التوافق الفكري بين جيل اليوم و الأمس و محاولة كل طرف فرض و جهة نظره
الأمر الذي يؤدي في الكثير إلى مشادات و هنا يضيع الاحترام .
- عدم تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، من خلال فقدان عنصر مراقبة الطفل و توجيهه
بسبل فيها من الحكمة و التوعية مامن شأنه فتح ذهن الطفل على أن يتعلم الحوار البناء
بعيدا عن الجدل المفضي إلى قلى الاحترام .

هذه وجهة نظري بالموضوع بالاضافة إلى ما ذكرته حضرتك أنت و الأخت همسات
بارك الله فيك على طرحك القيم صراحة و أتمنى تفاعل الأعضاء بالموضوع

لك خالص تحياتي

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

أكيد فالاحترآمـ من خلق الاسلآمـ

و من وآجبنـآ التحلي به و من لمـ يحترمـ غيره لمـ يحترمـوه

بـآركـ الله فيكـ أختي سوار على المدآخلة القيمة

تحية طيبة