ما أصعبه من شعور......

ما أصعبه من شعور......

تتداخل أفكاري ببعضها البعض فلا اعرف البداية من النهاية ولا أعرف ماذا اكتب..؟؟أو لمن أكتب..؟؟
أأكتب للحب الصادق...؟؟
أم أكتب للحياة بحلوها ومرها...؟؟
أم أكتب للناس بأصنافها وألوانها...؟؟
أم أكتب عني و لــي...؟؟
سأبدا بالحب:الحب الذي ترتعش له القلوب الصادقة...والذي اصبح من جهة اخرى ألعوبة بين ألسنة جاهلي الحب...
لماذا يحب الرجل الفتاة ويقول لها أشياء وأشياء يجعل مشاعرها تتخدر فتصبح أسيرة حبه ومشاعره..وفجأة يقول لها سأتزوج..تلك المسكينة تتورد خدودها وتظن أنه سيتقدم لخطبتها..وفجأة تتحول حمرة الخدين الى شحوب عندما يقول لها أمي ستخطب لي فتاة رأتها لي وتسأله ببراءة وأنا..يضحك ويستهزء منها ساخرا ويقول:أيعقل أن أخطب فتاة خرجت معي وسمحت لي بلمسها ألا من الممكن أن تفعل ذلك مع غيري وهي زوجتي..؟؟
ولكن ذلك الرجل الذي يعتبر نفسه اذكى من أي احد خسر فتاة قدمت له قلبها ويعقل انها قدمت له اشياء أخرى هو قد يكون طلبها ويحسب نفسه أنه كسب فتاة لم تخرج مع أحد ..ولم ترى أحد.. وقلبها لم يعشق أحد..
اشهد بالله أنه اغبى أنسان لأن معظم الشبان يحبون الفتاة المتلاعبة التي تقول لم أحب أحد سواك..وقلبي لم يشعر بغيرك وهو مضطر لتصديقها اتعلمون لماذا..؟؟ لأن أمه أختارتها له من البيت.....ويتزوجها أمام الجميع بطريقة تقليدية كي لا يقال أنه أحب فتاة وتزوجها....
ولكي أكون عادلا لن استثني بعض الفتيات اللواتي يخدعن كثيرا من الشبان يحبون ويعشقون ويبنون بيوتا من الاحلام والفرح وفجأة اعصار أهوج يهدم تلك البيوت...
انا بكلامي هذا أعتذر للجميع ولا أقصد الأساءة ولكني أتحدث عن أشياء واقعية وتحدث مئات المرات في حياتنا اليومية...
الحياة التي سنعيشها لا محال فلا سبيل للهروب منها سوى بالموت وحتى هذه الكلمة بحروفها المميتة ليست بملكنا وانما هي بيد الخالق الجبار...
لن نخدع أنفسنا ونقول لسنا مهتمين بها بحلوها ومرها...
فكم من أناس يدفعون الملايين ليبقوا فيها ..ولكن اللغز ليس هنا..اللغز في سر الوجود..وجودنا هنا على هذا الكوكب مع هؤلاء البشر..مع الصادقين والكاذبين..مع الآمنيين والخونة..مع الطيبين والحقودين..
هذا كله امتحان من عند ملكوت السماوات والارض...
ليبين لنا أنه بالرغم من الجروح والآسى والوجع والاحتراق الذي نتذوقة كله لايساوي جزءا بسيطا من عذابنا يوم بعثنا...
فلماذا نكذب..؟؟ولماذا نخدع..؟؟ولماذا نخون ونجرح..؟؟لماذا نفعل أشياء نجعل من كان يحبنا ويعشقنا يحقد علينا ويجرح بسببنا..؟؟
بصراحة لا اجابة لدي ..؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة عند كل من يفعل تلك الأمور وأنا أتمنى أن يخبرني باللذة التي يشعر بها وهو يرى الناس من أمامه مجرد لاشيئ مهم...
ولكن بالرغم من وجود أناس لا يصعب عليهم جرح اخرين هنالك أناس لمداواة تلك الجراح...
فكم من أناس طيبين صادقين لا يهمهم سوى ضميرهم الصاحي يسعون بكل جهدهم لمساعدة الغير حتى وان كان على حساب راحتهم...
فما أحلاه من شعور عندما تساعد محتاج..او عندما تكون بوجه واحد واضح...
ما أحلاه من شعور عندما تشعر نفسك أنك أنت داخلك كخارجك...
فليس هناك أي شيئ يدعونا للتلاعب...؟؟؟الا من كان من النوع المتلاعب....
وان أحببت أن اكتب لنفسي شيئا فلن أقول سوى سامحني يا أنا لأني جعلتك تعيش حياة مثالية في وادي من الذئاب البشرية..
يا أنا كنت ومازلت ذلـك الرجــل الذي يحلم بربيع الحياة المزهر..مهما كبرت يا أنا ستبقي بداخلي طفل بريئ واعدك لن يغيرك الزمان أو المكان..سيبقى الحب والوفاء عنوانك..أعدك بذلك..
ولكن يا أنا أريد أن تعديني بألا تغادرني وألا تتركني ساعدني على مصاعب هذه الحياة ولا تطلب المساعدة الا من الخالق فهو وحده المعين المغيث..

أخوكــــم كـــريــــــم

ابدعت اخي كريم وابدع قلمك في رسم هذه الكلمات الرائعة التي تعبر حقيقة على كل ما يختلج عقولنا وافكارنا في هذا الزمان الذي باتت في مشاعر شيء يستهان ويستخف به
لا أدري هل العيب فينا أم في الزمان أم المكان ...؟؟؟
هل نحن من تغير أم الزمان و المكان الذي تبدل عنا...؟؟؟
لا أدري ماذا أقول...بالفعل هو شعور صعب جدااا ويصعب التعبير عنه
فأنا لا أقدر أن أعبر أكثر مما خطته أناملك أخي كريـــم بوركت و بورك قلمك المبدع
ربي يفتح عليك ويهنيك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختـــي نــاديــــة .....
ليس من الصعب ان اقول ان بصماتك في صفحاتي دوما
تترك اثر في نفسي كــما الورود برائحتها
حين تعبق المكان والرياحين والفل والياسمين
كوني دوما بين حروفي
فهي تطرب لوجودك داخل اروقتها
تحياتي أختي نادية
كل التقدير والشكر لك