الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة

قال ابن القيم الجوزية :

مساكين أهل الدنيا ((خرجوا من الدنيا ولم يذوقوا أحلى ما فيها )) وأحلى ما فيها هو حب الله

أخطر ما في الصلاة – الالتفات في الصلاة – سواء بالجوارح ( كثرة الحركة ) أو الالتفات بالقلب (السرحان)

تلف الصلاة السيئة في خرقة سوداء ويصعد بها إلى السماء وتضرب في وجه صاحبها وتقول له : ضيعك الله كما ضيعتني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجوها ولا خشوعها ".

المؤمن يرى الذنب الصغير كجبل وقع عليه ، والكافر يرى الذنب الكبير كأنها ذبابة ومرت عليه

قال عمر بن الخطاب :

إن الرجل ليشيب في الإسلام ولا يكمل لله ركعة واحدة

وقال الغزالي :

إن الرجل ليسجد لله سجدة واحدة بين يدي الله يظن أنه تقرب إلى الله ... والله لو وزعوا ذنب هذه السجدة على بلد كامل لاهلك هذا البلد بأكمله.

وهنا اسرد لكم أهمية الخشوع في الصلاة في هذه القصص القصيرة ..

قصة الصحابي الذي كان يصلي في بستانه :

فبينما كان هذا الصحابي يصلي ، وقعت عينه على عصفور على الشجرة ، فسرح بالنظر إليه فلما طار العصفور سجد ونسي كم ركعة صلى فبكي بكاءً شديداً وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له بستاني هذا صدقة لله ورسوله الذي أشغلني على الله لا أريده.

قصة ربيعة أبن كعب

خادم رسول الله يهودي وأسلم وبينما وهو يصب الماء على يد رسول الله كان في عينية كلام فعرف رسول الله ان هناك شيء في قلب ربيعة وهو معلم وأب ورحيم نظر في وجه ربيعة فقال له رسول الله اسأل يا ربيعة : فقال ربيعة إذا سئلت هل تلبي سؤالي فقال له رسول الله اسأل يا ربيعة فقال ربيعة يا رسول الله أريد أن ارافقك في الجنة فقال له رسول الله يا ربيعة إذن فأعني على نفسك بكثرة السجود إلى الله فهي التي ترفع العبد إلى الله.

قصة عروة بن الزبير :

هو ابن اسماء بنت ابي بكر وابن الزبير بن العوام خالته عائشة رضي الله عنها

اصيب بمرض مثل السرطان برجله فأرادوا أن يقطعوها له ( فكانو يريدون ان يسقوه مخدر حتي يقطعوا رجله ) فقال لهم دعوني اصلي ركعتين وانا ساجد اقطعوها فلما قطعوها وضعوها بزيت يغلي فأغشي عليه ... فلما أفاق ... هنئوه الصحابة بأن قدمه سبقته إلى الجنة ... فقال والله ما مشيت فيك بحرام ...

قصة رجل احترق بستانه وكانوا يصرخون عليه النار النار وهو ساجد فلما انهى صلاته قالوا له أن بستانه حرق فقال :نار الآخرة شغلتني عن نار الدنيا ..

كيف تخشع في صلاتك

لما ابدأ وأقول الله أكبر اتخايل نفسي يوم الحساب أنني أمام الله والسراط خلفي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

أن تقول لنفسك يا حسرة على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبل لمن الساخرين وأقول حين نرى العذاب لو ان لي كرة فاصدق واكون من المسلمين.

وفي الختام ندعو الله الكريم رب العرش العظيم أن نكون من القانتين والخاشعين في صلاتنا واللهم احسن لنا حالنا واحوالنا وثبتنا على الدين يا غفور يا عفو يا رحيم ...

بارك الله فيك أخي ابراهيم على الموضوع القيم
نورت عقولنا الله ينور دربك يا رب
الصراحة أنا في كثير من الأحيان أسهو في صلاتي الى مشاغل الحياة الدنيا
ولكن القصص والعبر التي قدمتها في الموضوع تجعلني أندم على ما فات و أصر على الخشوع في صلاتي حاضرا ومستقبلا
جزاك الله خيرا أثابك الجنة ان شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا ناديا لمروك وتعليقك الجميل أيضاً .. وإحنا بنطلب وبندعو من الله ان يتجاوز عن أخطائنا وسيئات أعمالنا ، والله يرحمنا برحمته ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا أخي إبراهيم

لطرحك الموضوع القيم بوركت

أسال الله تعالى أن نكون من الخاشعين في الصلاة آمين يا رب

لاحظوا معي هاته الصورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صوره عجيبة التقطت من المسجد الحرام لاحد المصلين ، والذي من شدة خشوعه وقفت الحمامه على رأسه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أشكرك اخ كريم على مرورك اللطيف وتعليقك الجميل وجزاك الله خيراً على الأضافه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]